في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، نشر النجم الجزائري إسلام سليماني صورة عبر حسابه على “إنستغرام”، يظهر فيها مستمتعاً بالأجواء الثلجية في تركيا، في الوقت الذي غاب فيه عن مواجهة فريقه شباب بلوزداد أمام أولمبيك آقبو. الصورة جاءت لتزيد من التساؤلات حول وضعية اللاعب مع ناديه الحالي، الذي يعيش معه فترة صعبة بسبب خلافات مع الإدارة والجهاز الفني.
غياب سليماني عن المباراة الأخيرة، التي انتهت بفوز شباب بلوزداد بهدف نظيف سجله مزيان في الدقيقة السبعين، يؤكد حجم الفجوة بين اللاعب والنادي. رغم أنه يعد واحداً من أبرز المهاجمين في تاريخ الكرة الجزائرية، إلا أن الوضع الحالي يعكس تحديات كبيرة تواجهه في المرحلة الأخيرة من مسيرته الكروية.
الصورة، التي التُقطت في تركيا، قد تكون مؤشراً على رغبة سليماني في الابتعاد عن الأجواء المشحونة في بلوزداد، وربما التفكير في العودة إلى الاحتراف الأوروبي. اللاعب، الذي يتمتع بخبرة واسعة في الدوريات الأوروبية، يبدو غير راضٍ عن تجربته الحالية، ما يدفعه للبحث عن أفق جديد يعيد له التوازن والهدوء.
ويبقى السؤال المطروح: هل سيعود سليماني إلى أجواء الملاعب الأوروبية قريباً، أم أن الإدارة ستنجح في احتواء أزمته وإعادته إلى تشكيلة شباب بلوزداد؟ الإجابة ستتضح في الأيام المقبلة، لكنها بلا شك ستكون حاسمة في تحديد مستقبل اللاعب.