في كل ذكرى لثورة نوفمبر 1954، يتجدد في قلوب الجزائريين فخرهم بتضحيات أجدادهم لاستعادة الاستقلال و الكرامة الوطنية و من بين تلك التضحيات، كان لشباب باتنة، الذي تأسس عام 1932، دور بارز إذ قدم 64 شهيدًا من أعضائه في سبيل التحرير.
شباب باتنة لم يكن مجرد فريق رياضي بل كان مدرسة سياسية و نواة للنضال الوطني، إذ تأسس بهدف منح الشباب فرصة للتألق رياضيًا و تعزيز وعيهم الوطني.
و عبر مواجهات مع الأندية الفرنسية، كان الفريق يعزز الارتباط بين الجماهير و القضية الجزائرية، متحديًا العراقيل الاستعمارية مثل فرض وجود فرنسيين في الإدارة.
و مع اندلاع الثورة، أوقف الفريق أنشطته الرياضية، لينخرط أفراده في العمل النضالي، و يساهموا بتضحياتهم في تحرير الجزائر.