في خطوة تهدف إلى إعادة الاستقرار الإداري، قررت إدارة شباب بلوزداد الاستعانة بالمسير المعروف توفيق قريشي، لتولي زمام الأمور في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها النادي.
و كشفت مصادر إعلامية محلية بان هذا القرار جاء بعد أكثر من عشرة أيام من الفوضى الإدارية، بدأت برحيل الرئيس السابق رابحي، ثم تعيين أوكالي الذي لم يدم طويلاً قبل انسحابه، ليخلفه بهلولي بشكل مؤقت، ما جعل الفريق يعيش حالة من الضبابية على مستوى التسيير.
اليوم، يجد توفيق قريشي نفسه أمام مهمة شاقة ومعقدة، في ظل ضيق الوقت واقتراب انطلاق الموسم، مع وجود ملفات ملحة تنتظره، على غرار سوق الانتقالات، التحضير الإداري، والتسيير المالي للفريق.
الوضع داخل شباب بلوزداد يتطلب سرعة في اتخاذ القرارات وصرامة في التسيير، خصوصاً وأن الفريق مقبل على تحديات كبيرة محلياً وقارياً.