استعد فريق شباب بلوزداد، اليوم الخميس، للانطلاق في مغامرة جديدة ضمن منافسات رابطة الأبطال الإفريقية، حيث غادر الفريق العاصمة الجزائرية متجهاً إلى مدينة برازافيل الكونغولية، تحضيراً لمواجهة نادي ليوبار المحلي في الدور التمهيدي الأول. رحلة الفريق إلى برازافيل التي إستغرقت ست ساعات كاملة تعكس تصميم “أبناء العقيبة” على تقديم أداء قوي منذ بداية المسابقة الإفريقية.
الإدارة البلوزدادية أكدت أن هذه الرحلة الجوية الطويلة تمثل بداية الطريق نحو تحقيق الحلم الذي يراود النادي منذ سنوات: التتويج باللقب القاري. يأتي هذا الطموح الكبير بعد الموسم الماضي الذي شهد إقصاء الفريق في أدوار متقدمة من المسابقة، الأمر الذي دفعهم لتكثيف التحضيرات هذا الموسم بهدف العودة بشكل أقوى.
استعدادات الفريق انطلقت على أرضية ملعب 20 أوت بالعاصمة، حيث كثّف المدرب والطاقم الفني العمل على الجوانب التكتيكية والبدنية للاعبين، مع التركيز على تصحيح الأخطاء التي كلفتهم الخروج المبكر من البطولة في النسخة السابقة. إدارة النادي شددت على أن التحضيرات كانت مكثفة وموجهة لتحقيق انطلاقة قوية في هذا الدور التمهيدي، حيث يرى الجميع في شباب بلوزداد أن هذه البطولة تشكل فرصة ذهبية للتأكيد على مكانة النادي بين عمالقة القارة.
الأجواء في المعسكر البلوزدادي تعكس مزيجاً من الحماس والتحدي. اللاعبين يدركون جيداً أهمية هذه المباراة، ليس فقط لتحقيق نتيجة إيجابية في برازافيل، بل أيضاً لإرسال رسالة إلى باقي المنافسين أن شباب بلوزداد جاهز للتحدي هذا الموسم. عيون اللاعبين والمسيرين والجماهير كلها تتطلع نحو نفس الهدف: الوصول إلى النهائي والظفر بالكأس الإفريقية.
الآن، وبعد وصولهم إلى برازافيل، ستنصب جميع الجهود على المباراة المقررة مساء الأحد المقبل على الساعة 14:30. مواجهة ليوبار على أرضه لن تكون سهلة، لكن “أبناء العقيبة” يثقون بقدرتهم على العودة بنتيجة إيجابية من الأراضي الكونغولية.