أكد الطاقم الفني لشبيبة الساورة أن التعادل الأخير أمام جمعية الشلف كان بالإمكان تحويله إلى انتصار، لولا بعض الهفوات التي أثرت على أداء الفريق ، و؛أوضح المدرب مراد العقبي أن سوء التعامل مع الفرص، خاصة في الشوط الأول، إلى جانب التسرع في الهجمات المعاكسة، كان لهما أثر سلبي على النتيجة.
و قال العقبي: “رغم فترات التفوق التي كانت لدينا، لم نستغلها بالشكل المطلوب. علينا الآن طي صفحة مواجهة الشلف و التفكير في التحديات المقبلة، و أولها لقاء شباب بلوزداد الذي يتطلب استعداداً كبيراً لتحقيق نتيجة إيجابية”.
شدد المدرب التونسي على ضرورة التعلم من الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال المباريات الأخيرة، و التي كلفته نقاطاً ثمينة. و أشار إلى أن الفريق كان قريباً من الفوز في ثلاث مواجهات متتالية، بدءا بمباراة ترجي مستغانم التي انتهت بالتعادل في الدقيقة 85، و مباراة شبيبة القبائل التي ضاعت فيها نقطتان بسبب الفرص المهدرة، وصولا إلى لقاء جمعية الشلف، حيث كان الفريق قريبا من الاحتفاظ بالنقاط الثلاث حتى الثواني الأخيرة.
العقبي أضاف: “من المهم أن نستفيد من نقاط قوتنا و نعمل على تحقيق نتائج أفضل، خاصة في المباريات المقبلة. فريقنا قدم أداءً جيدا في عدة مواجهات، لكن علينا تحسين الاستغلال الأمثل للفرص المتاحة”.
في سياق آخر، استأنف فريق شبيبة الساورة تدريباته على ملعب 20 أوت ببشار بحضور كامل التعداد، حيث ركز الجهاز الفني على الاسترجاع البدني تحضيرا لمواجهتين حاسمتين أمام شباب بلوزداد و أتلتيك بارادو.
و من المنتظر أن يسافر الفريق جوا من مطار بودغن بن علي لطفي ببشار إلى العاصمة للتحضير للمباراتين. و تعتبر المواجهتان فرصة حاسمة للساورة قبل نهاية مرحلة الذهاب من البطولة، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتائج إيجابية تضعه في موقع أفضل في جدول الترتيب.
شبيبة الساورة تأمل في الاستفادة من هذه الفترة لتعويض النقاط المهدرة و استعادة التوازن لتحقيق أهدافها في هذا الموسم.