قرر المدرب الألماني جوزيف زينباور الخروج عن المألوف وبدء التحضيرات البدنية مبكرًا، قبل الموعد الرسمي لانطلاقة تدريبات شبيبة القبائل المقرر في 21 جويلية بتيزي وزو. هذا القرار يعكس رغبة المدرب في كسر الروتين، وضمان دخول الموسم الجديد بأفضل جاهزية ممكنة من الناحيتين البدنية والذهنية، وتفادي الانطلاق البطيء الذي طالما أثّر سلبًا على نتائج الفريق في بدايات المواسم السابقة.
زينباور، المعروف بانضباطه المهني، أرسل برنامجًا فرديًا دقيقًا لكل لاعب يتضمن تمارين التحمل القلبي، تقوية العضلات، التوازن والمرونة، إلى جانب نظام غذائي مضبوط للحفاظ على الوزن المثالي. ولم يكتف بذلك، بل طالب اللاعبين بتصوير الحصص التدريبية وإرسالها للجهاز الفني، ما يسمح له بمراقبة الأداء وتصحيح أي خلل في الوقت المناسب، قبل بداية التحضيرات الجماعية.
هذه المقاربة الاحترافية تؤكد أن زينباور يسعى لبناء فريق منضبط بدنياً ونفسياً، مستلهماً الأسلوب الأوروبي في التحضير، حيث تبدأ الجدية من اليوم الأول.