أنهت إدارة شبيبة القبائل مشكلة اللاعبين الأجانب في الفريق، بعدما تجاوزت الحد المسموح به من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، تعاقدت الشبيبة مع أربعة لاعبين أفارقة: باباكار سار، ساديو كانوتي، والتر بواليا، وجبريل واتارا، ليرتفع عدد اللاعبين الأجانب في الفريق إلى ستة، مع وجود ماتوتي وتراوري. وقد حدد الاتحاد الجزائري سقف تسجيل اللاعبين الأجانب في فرق الرابطة المحترفة الأولى بخمسة لاعبين فقط.
وفي هذا السياق، اختارت إدارة الشبيبة الاحتفاظ باللاعب ماتوتي والاستغناء عن المهاجم المالي مامادو تراوري، حيث تم فسخ عقده بعد مفاوضات شاقة مساء أمس، مما ساهم في حل مشكلة اللاعبين الأجانب وتأهيلهم رسمياً للمشاركة في المنافسات.
من جهة أخرى، تواصل إدارة الشبيبة البحث عن مدافع أيسر، حيث كان من بين الأسماء المطروحة مؤخراً المدافع الدولي السابق محمد فارس، الذي فضل خوض تجربة جديدة في الدوري اليوناني مع نادي باناتينايكوس حسب آخر المستجدات.