تتطلع شبيبة القبائل إلى تعزيز فريقها للمرحلة الثانية من الموسم، و تسعى لإستقطاب لاعب متميّز، و تحديداً حارس المرمى أليكسيس قندوز، كما حدد مسؤولو شبيبة القبائل، العديد من المراكز التي يجب تعزيزها، خاصة مركز حارس المرمى بسبب إصابة كمال الدين رحماني في الكتف، و كذلك لاعب جناح أيسر، و صانع ألعاب، و مهاجم يعتبرون أيضا أولوياتٍ.
و مع ذلك، قبل أيام قليلة من إغلاق سوق الإنتقالات، لم يتم الإعلان رسميًا عن أي تعاقد جديد، مما يخلق حالة من عدم اليقين حول تعزيز الفريق بشكل فعلي.
فيما يتعلق بمركز حارس المرمى، كشف مصدر مقرب من الإدارة عن إهتمام بأليكسيس قندوز، الحارس الحالي لفريق شباب بلوزداد. و مع ذلك، تبدو فرص التعاقد مع قندوز ضئيلة، حيث لا يبدي شباب بلوزداد أي نية في التخلي عن هذا اللاعب الموهوب، على الرغم من وجود الحارس الدولي الجزائري رايس مبولحي في الفريق.
و بالتالي، يتعين على قادة الشبيبة إستكشاف خيارات أخرى حيث تم تقديم إقتراح لعبد المؤمن سيفور، الحارس الثالث لنادي إتحاد الجزائر.
ستغلق نافذة الإنتقالات قريبًا، و على إدارة الشبيبة أن تتحرك بسرعة لسد الثغرات المحددة و تعزيز فريقها إستعدادًا للتحديات المقبلة في النصف الثاني من الموسم إذ يظل الأنصار في إنتظار الإعلانات الرسمية، آملين في رؤية فريقهم المفضل معززًا لمواجهات نهاية الموسم بثقة.