شهد مشروع مركز التكوين الخاص بشبيبة القبائل بياكوران تطورات جديدة، أكدت أن النادي العريق يسير بخطى ثابتة نحو تجسيد واحد من أهم مشاريعه الرياضية في السنوات الأخيرة، وذلك حسب بيان رسمي نشرته إدارة النادي.
البيان أوضح أن عدة زيارات ميدانية نُظّمت إلى موقع المشروع، بإشراف مباشر من والي ولاية تيزي وزو، وبمشاركة رئيس بلدية ياكوران، إلى جانب رئيس شبيبة القبائل ومسؤولي النادي، وذلك في إطار متابعة مدى تقدم الإجراءات التقنية والإدارية الخاصة بالمركز، وتعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية.
وحسب ما جاء في البيان، فقد عبّرت إدارة الشبيبة عن شكرها العميق للسلطات المحلية على دعمها المستمر للمشروع منذ انطلاقه، وعلى رأسها السيد والي الولاية الذي وفّر كل الظروف الملائمة لتسريع وتيرة الإنجاز. كما ثمّنت الإدارة المساهمة الفعالة لمؤسسة موبيليس، المالكة للنادي، معتبرةً إياها شريكًا أساسيًا في إنجاح هذا المشروع الذي يعكس رؤية جديدة لتطوير كرة القدم الجزائرية.
وجاء في البيان أيضًا أن مشروع مركز التكوين بياكوران يُعد مكسبًا استراتيجيًا، كونه يندرج ضمن رؤية شاملة تهدف إلى ترسيخ ثقافة التكوين القاعدي وإعادة بعث المدرسة الكروية القبائلية المعروفة تاريخيًا بإنتاجها للمواهب.
المبادرة تتماشى مع توجهات الدولة الجزائرية، التي جعلت من التكوين الرياضي أحد ركائز السياسة الوطنية في مجال الشباب والرياضة، تحت إشراف مباشر من رئيس الجمهورية، وبدعم من وزارة الشباب والرياضة والاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وأكدت إدارة “الكناري” في ختام بيانها أن تجسيد مركز التكوين بياكوران سيمثل نقطة تحول تاريخية في مسار النادي، باعتباره فضاءً لتأطير وتكوين جيل جديد من اللاعبين القادرين على حمل مشعل الفريق مستقبلًا، وضمان استمرارية تاريخه الكروي الحافل بالإنجازات.
