تدخل شبيبة القبائل الجولة الأخيرة من عمر البطولة المحترفة الأولى وهي تحمل آمالًا كبيرة في العودة إلى الواجهة القارية من خلال انتزاع بطاقة التأهل إلى رابطة أبطال إفريقيا، بعد موسم متوازن شهد صحوة في الأداء ونتائج مشجعة خلال الجولات الأخيرة.
الفريق بقيادة هدافه بركان الذي سجل ثمانية أهداف هذا الموسم، أظهر شخصية قوية وتماسكًا في المواعيد الحاسمة، حيث نجح في فرض نفسه كمنافس جدي على أحد المراكز المؤهلة قارياً، رغم بعض التعثرات التي عرفها في بداية المشوار.
المعطيات قبل جولة الحسم تشير إلى أن الشبيبة مطالبة بتحقيق الفوز على جمعية الشلف وانتظار تعثر شباب بلوزداد أمام أولمبيك أقبو، سواء بالتعادل أو الهزيمة، حتى تنقض على المركز الثاني في سلم الترتيب. هذا السيناريو إن تحقق، فسيمنح الفريق ورقة العبور إلى رابطة أبطال إفريقيا، ويعيده إلى ساحة المنافسات الكبرى التي غاب عنها في السنوات الأخيرة.
شبيبة القبائل، بتاريخها العريق وقاعدتها الجماهيرية الواسعة، تطمح لتأكيد عودتها الحقيقية إلى الواجهة، واستعادة هيبتها القارية، عبر بوابة رابطة الأبطال. الجولة الأخيرة ستكون إذًا مفصلية لموسم الفريق، وقد تحمل بين طياتها نهاية سعيدة لموسم شاق ومليء بالتحديات.