اختار الناخب الوطني بيتكوفيتش اليوم اشراك الثلاثي شرقي، بلعيد وحجام لقيادة خط دفاع المنتخب بعد تعدد الغيابات في صفوف الخضر، وتركوا أثرًا إيجابيًا لدى الطاقم الفني بأدائهم المتميز في المباراة الودية أمام الزيمبابوي التي انتهت بفوز الجزائر بثلاثية مقابل هدف (3-1).
حيث اظهر الثنائي شرقي وبلعيد صلابة كبيرة وتنظيمًا دفاعيًا محكمًا، مع تدخلات ناجحة وقراءة سريعة للعب، في حين تميز حجام بالمرونة التكتيكية والقدرة على اللعب في مركز المدافع المحوري، وساهم أيضًا في الهجوم بتسجيله هدفًا جميلًا أضاف بعدًا هجوميًا مهمًا للفريق ليؤكد أنه يتمتع بمرونة تكتيكية كبيرة باعتبار انه يلعب في عدة خطط.
فالأداء الجماعي للثلاثي الجزائري ساعد على تحويل الدفاع إلى هجمات منظمة، ما منح المنتخب توازنًا واضحًا طوال المباراة أمام الزيمبابوي.
وقد منح هذا الأداء المنتخب الوطني نقاطًا كبيرة على مستوى الثقة، حيث أثبت الثلاثي قدرتهم على تحمل المسؤولية في غياب العناصر الأساسية، وتركوا أثرًا إيجابيًا للمدرب بيتكوفيتش الذي قد يقتنع بإمكانية الاعتماد عليهم بشكل أكبر في المباريات الرسمية المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت المباراة قدرة الثلاثي الجزائري بلعيد شرقي و حجام على التواصل بشكل فعّال مع باقي زملائهم، والتنقل بسلاسة بين الأدوار الدفاعية والهجومية، ما يعزز فرص الفريق في الاستقرار الدفاعي ويمنح الطاقم الفني خيارات أوسع للتخطيط التكتيكي قبل الاستحقاقات المقبلة.

