باشرت إدارة مولودية وهران حركية واسعة في صفوفها، بعد أن عيّنت شركة “هيبروك” الراعية للنادي حجيوي سيدي محمد رئيسًا جديدًا لمجلس الإدارة خلفًا لشكيب غوماري. وجاءت أولى الخطوات البارزة في هذا المسار بالتوصل إلى اتفاق مبدئي مع اللاعب والمدرب السابق شريف الوزاني سي الطاهر لتولي منصب المدير الرياضي، حسب مصادر إعلامية مقربة من بيت النادي، في انتظار ترسيم الاتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة.
اتفاق مبدئي وشروط تنظيمية
شهد اللقاء الذي جمع بين حجيوي والوزاني، بحضور المدرب عمراني وفقًا لذات المصادر، عرضًا رسميًا من إدارة النادي لتولي هذا الأخير المنصب، بطلب مباشر من شركة هيبروك. وقد أبدى الوزاني موافقته المبدئية، لكنه اشترط توفير مناخ احترافي، أبرز شروطه منحه الصلاحيات الكاملة في تسيير الجانب الرياضي دون تدخل، وهو ما وافق عليه الرئيس الجديد.
ورغم الاتفاق على أغلب التفاصيل، لا تزال بعض النقاط المالية عالقة، خاصة ما يتعلق بميزانية الفريق والتحضيرات المقبلة، مما أخّر التوقيع الرسمي حتى الآن. وتعمل الإدارة بالتوازي على تسوية ملف ديون لجنة المنازعات، التي أدرجت مولودية وهران ضمن قائمة الأندية الممنوعة من الانتداب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
إعادة هيكلة موسعة في الطاقم الفني
في سياق إعادة هيكلة الطاقم الإداري والفني، اقترح شريف الوزاني اسم اللاعب السابق واسطي زوبير لتولي منصب المنسق العام، وهو المنصب الذي ظل شاغرًا منذ منتصف الموسم الماضي. ويُذكر أن واسطي سبق له أن شغل منصب المناجير العام في النادي، ويملك خبرة جيدة في هذا المجال.
من جهة أخرى، وحسب ذات المصادر، تم تعيين المدرب السابق لأولمبي أرزيو وشبيبة تيارت، خلادي محيمدة، في منصب المدير الفني خلفًا لعبد الكريم بن عودة، الذي أنهى مهامه بعد الانتقادات والنتائج السلبية التي سجلتها الفئات الشبانية.
وفي إطار ضبط التعداد، قررت الإدارة تسريح المهاجم عليان بسبب إصابة طويلة المدى، إضافة إلى لاعب الوسط خوجة، الذي لم يقدم المستوى المطلوب منذ التحاقه بالفريق خلال “الميركاتو” الشتوي الماضي.