يحتفل الشعب الجزائري في شهر نوفمبر من كل سنة بعيد اندلاع ثورة التحرير المجيدة، وهو الشهر الذي يُلقب بشهر الانتصارات، حيث عرف بعض الذكريات التي لا تُنسى للمنتخب الوطني.
وعادت الجزائر للمشاركة في نهائيات كأس العالم بعد غياب طويل، عقب تأهلها في نوفمبر 2009 عندما فازت في أم درمان على المنتخب المصري بهدف مقابل لا شيء من تسجيل المدافع عنتر يحيى.
وكرّر الخضر ذلك التأهل بعدها بأربع سنوات في طريق التأهل إلى مونديال البرازيل، وذلك عقب الانتصار على منتخب بوركينا فاسو بهدف نظيف من تسجيل مجيد بوقرة في لقاء احتضنه ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة.
وتبقى تواريخ التأهلات المونديالية راسخة في أذهان الجماهير الجزائرية، غير أن عبارة “أبناء نوفمبر لا يخسرون في نوفمبر” تبقى مرتبطة بليالٍ تاريخية، حيث يُعتبر وفاق سطيف النادي الجزائري الوحيد الذي تُوّج بلقب دوري أبطال إفريقيا في نسختها الحديثة، وقد كان ذلك في شهر نوفمبر من سنة 2014 عندما تفوّق على فيتا كلوب الكونغولي في ملعب تشاكر.

