عبّر النجم السابق للمنتخب الوطني ومولودية الجزائر رفيق صايفي، في تصريحاته الأخيرة، عن امتنانه للجماهير والإدارة على دعوته وتكريمه، مؤكّدا أن حلمه وحلم الآلاف من أنصار النادي أصبح اليوم أكبر من أي وقت مضى، وهو التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا وتعليق النجمة الثانية على شعار العميد.
وقال صايفي: “زرت مركز الفريق في زرالدة وانبهرت كثيرًا بما رأيته، المنشآت تعكس صورة نادٍ احترافي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهذا ما يجعلنا نطمح للأكثر.”
وفي حديثه عن ارتباط اسمه بخلافة محمد خزروني، أوضح: “دائمًا ما يُذكر اسمي ويرتبط بالمولودية، لكن لم يسبق أن تواصل أحد معي للعمل، رغم أنني سبق وأن درّبت الفريق كمساعد ثم كمدرب أول، وهي تجربة أعتز بها كثيرًا.”
كما وجه صايفي كلمة تعزية بعد الفاجعة التي ألمّت بجماهير النادي قائلا: “لم نكن ننتظر ما حدث، نسأل الله أن يرحم المناصرين الذين توفّاهم الله، وأن يصبّر عائلاتهم. هؤلاء من خيرة الناس، وأحدهم جاري في باب الزوار.”
وعن رحيل المدرب خالد بن يحيى، قال صايفي: “أشكره على كل ما قدّمه للفريق، أما مغادرته فلا أعلق عليها.”
واختتم صايفي حديثه برسالة للاعبي المولودية: “كل من مرّ على المولودية ساهم في كتابة جزء من تاريخها، الوصول إلى القمة صعب، لكن البقاء فيها أصعب ويتطلب تضحيات وجهودًا كبيرة.”
