في سوق انتقالات يعرف تحركات كثيرة، برز اسم المدافع يونس واسع كواحد من أبرز صفقات شبيبة القبائل هذا الصيف. لكن رغم إتمام اللاعب لجميع الخطوات الإدارية وتوقيعه للعقد مع الكناري، لا تزال الصفقة معلقة لأسباب قانونية، ما يعيد الجدل حول طريقة تسيير بعض الانتقالات داخل الكرة الجزائرية.
يونس واسع، المدافع المحوري ذو القدم اليسرى، والوافد من نادي أولمبي أقبو، تنقل بالفعل إلى مدينة تيزي وزو حيث أنهى الاتفاق مع إدارة شبيبة القبائل ووقع رسمياً على عقده الجديد. غير أن العقد الذي أمضاه لا يُعد ساري المفعول قانونياً إلى غاية توقيع بروتوكول التحويل بين الناديين، وهو الإجراء الإداري الذي لا يزال عالقاً.
هذا التأخير أثار انزعاج إدارة الشبيبة، التي سارعت إلى مراسلة مسؤولي أقبو من أجل الإسراع في توقيع الاتفاقية، خاصة وأن الطاقم الفني يُعوّل كثيراً على دمج واسع في تحضيرات الفريق للموسم الجديد.
ورغم أن كل المؤشرات كانت توحي بصفقة “منتهية”، إلا أن الوضع القانوني الحالي للاعب لا يزال مرتبطاً بناديه السابق، حيث يُعتبر رسمياً لاعباً في صفوف أولمبي أقبو إلى حين استكمال الإجراءات القانونية كاملة.
جدير بالذكر أن واسع، ابن مدينة برج بوعريريج، يُعد من المدافعين الواعدين في البطولة، وقد برز الموسم الماضي بفضل صلابته الدفاعية وجودته في بناء اللعب من الخلف، ما جعله محل اهتمام عدة أندية قبل أن يختار الشبيبة.
صفقة يونس واسع تسير على حبل إداري مشدود، بين رغبة الشبيبة في ضم اللاعب رسمياً، وتريث أقبو في توقيع البروتوكول. وبين هذا وذاك، تبقى مسيرة اللاعب معلقة في انتظار “توقيع واحد” كفيل بتحويله من مدافع واعد في أقبو إلى قطعة أساسية في دفاع الشبيبة.