في آخر تصريحاتها قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024 المقررة في المغرب، عبرت قائدة المنتخب الجزائري، صوفيا غيلاتي، عن حماسها الكبير لخوض هذه البطولة، مؤكدة أن الهدف هو ترك بصمة حقيقية في تاريخ كرة القدم النسوية في الجزائر.
وقالت غيلاتي إن التحضيرات تسير بشكل جيد، مشيرة إلى أن المنتخب سيدخل في معسكر تدريبي بدءًا من 13 جوان قبل السفر إلى المغرب. وأضافت: “عملنا طيلة السنة من أجل هذه اللحظة”.
وبعد غياب دام 7 سنوات عن هذه المنافسة القارية، تؤكد غيلاتي أن الفريق سيخوض البطولة بدون ضغوط، لكن بروح قتالية عالية: “لا نشعر بالخوف. المشاركة في كأس إفريقيا شرف كبير، ونحن متحمسات لنُظهر ما تعلمناه طوال السنة”.
وأشادت بالتطور الذي يشهده المنتخب الوطني منذ قدوم المدرب بنستيني، وقالت: “أدخل علينا الهدوء وطور أداءنا التكتيكي، ونستفيد من خبرته الأوروبية، خاصة من فترته مع ليون وباريس سان جيرمان”.
كما نوهت غيلاتي بجهود الاتحاد الجزائري في تطوير كرة القدم النسوية من خلال تشكيل فرق للفئات السنية مثل أقل من 17 و20 عامًا، معتبرة ذلك خطوة مهمة لبناء جيل قوي من اللاعبات.
ورغم أن الجزائر وُضعت في مجموعة صعبة تضم نيجيريا وتونس وبوتسوانا، إلا أن القائدة شددت: “لسنا خائفات. صحيح أنها مباريات صعبة، لكننا جاهزات وسنلعب بأسلحتنا. تعلمنا الكثير من الخسارتين الأخيرتين أمام نيجيريا”.
واختتمت غيلاتي حديثها بتفاؤل واضح، قائلة: “كرة القدم النسوية الإفريقية تتطور، والجزائر ستكون حاضرة بقوة في هذه الكان. نحن نعمل بجد، وعلينا أن نُحسب في المعادلة”.