إنتقد طارق ماما، تقني سامي في رياضة ألعاب القوى، تدهور الوضع الحالي لهذه الرياضة في الجزائر، مشيرًا إلى التهميش الذي تعاني منه الكفاءات الوطنية وعدم الاهتمام بتطوير الرياضة بشكل جدي.
وأكد أن التسيير الإداري والفني في الاتحادية يعاني من مشاكل كبيرة، حيث يتم اختيار مدربين محدودي الخبرة. كما طالب بضرورة إصلاحات عاجلة تشمل الاستفادة من الخبرات الطويلة للمدربين الكفوئين، وإطلاق مشاريع رياضية واضحة. كما أشار إلى غياب الجزائر عن المنافسات الدولية في سباقات 1500م، التي كانت الجزائر تتفوق فيها في السابق.
وأكد على أهمية الدعم المالي وتطوير البنية التحتية الرياضية لتحسين أداء الرياضيين. في الختام، دعا ماما إلى إرادة سياسية رياضية قوية للنهوض برياضة ألعاب القوى في الجزائر.