فقد فريق وفاق سطيف فرصة جيدة يوم الجمعة الماضي لتعزيز رصيده من النقاط، ولأخذ خطوة نحو التمكن من إنهاء مرحلة الذهاب في المراكز الأولى.
صحيح أنه رياضيًا، لم يُحسم الأمر بعد بما أن هناك العديد من المباريات المؤجلة للأندية في قمة الترتيب مثل النادي الرياضي القسنطيني، واتحاد الجزائر، ونادي مولودية الجزائر الذين يشاركون في البطولات القارية. ومع ذلك، من المؤكد أن فقدان نقطتين أمام شبيبة القبائل سيكون من الصعب تقبله عند الحساب النهائي، خصوصًا أن هناك فرصًا عديدة كانت متاحة للفوز بالمباراة.
في الواقع، بعد أن تقدموا في النتيجة مرتين، كان لاعبو وقاق سطيف، بقيادة طارق بوسيدر، الذي استقبل أول هدف له هذا الموسم في مباراة 8 ماي 1945 بسطيف، في طريقهم للفوز بثلاث نقاط قبل أن يتعادلوا في الوقت بدل الضائع، رغم أنهم أهدروا فرصتين أو ثلاث للتسجيل وضمان الفوز.
وقال المدرب المساعد عبد الجليل لوعيل بعد المباراة ضد الشبيبة: “بالفعل، نحن محبطون. كان لدينا المباراة بين أيدينا. كنا متقدمين في النتيجة وخلقنا فرصتين واضحتين للتسجيل، الأولى بواسطة بوقرمة ثم فرحاني. كان هناك حارس مرمى جيد أمامنا. إنها خيبة أمل كبيرة لنا هذه الليلة، خاصة أن الصدارة كانت في متناول اليد. كان من الممكن أن يكون ذلك حافزًا كبيرًا للاعبينا. ومع ذلك، هي نقطتان ضاعتا على أرضنا. يجب أن ننسى هذه الهزيمة بسرعة ونبدأ في التحضير لمبارياتنا القادمة. أعتقد أن الأصعب قادم. لا يجب أن نظل مركزين على نتيجة مباراة شبيبة القبائل. لا يزال أمامنا ثلاث مباريات قبل نهاية نصف الموسم، اثنان منها على أرضنا وأمام جمهورنا هذه المرة. سنبذل قصارى جهدنا لتصحيح المسار وجمع أكبر عدد من النقاط في هذه المرحلة الأخيرة من الذهاب”.