تحدث عبد الحق بن شيخة عن ظروف استقالته من تدريب شبيبة القبائل في حوار مع قناة “الشروق نيوز”، مشيرا إلى أن مباراة الفريق الأخيرة أمام ترجي قالمة في كأس الجمهورية شهدت أحداثا غير مقبولة، دفعت به لإعلان استقالته.
واستذكر بن شيخة تفاصيل ما حدث قائلا: “في تلك المباراة التي كنا متقدمين فيها بهدفين نظيفين، وبين شوطي اللقاء، تعرضت للإهانة من بعض المناصرين الذين طالبوا برحيلي. وعندما اقتربت من النفق المؤدي إلى غرف الملابس، فوجئت بأحدهم يبصق في وجهي، مستهدفا لحيتي البيضاء”.
وأكد بن شيخة أن هذه الواقعة مثلت تجاوزا غير مقبول، متسائلا: “كيف يمكنني الاستمرار مع فريق تُمارس فيه مثل هذه التصرفات؟ قيل إننا لا نتحمل الضغط، ولكن هل يُعتبر الإهانة والبصق نوعا من الضغط؟ هذا سلوك يعكس قلة الاحترام”.
وأشاد بن شيخة بجماهير “الإلتراس” التي دعمت الفريق في إطار رياضي، واصفا إياها بالمثال الإيجابي للضغط الكروي المشروع، مستذكرا تشجيعها بعد خسارة الفريق أمام مولودية الجزائر، قائلا: “هذا النوع من الضغط يجعلنا نشعر بالمسؤولية”.
وختم حديثه مؤكدا أن العنف اللفظي والجسدي لا يمكن أن يُدرج تحت مسمى ضغط كرة القدم، مشددا على رفضه الكامل لمثل هذه التصرفات التي وصفها بـ”قلة التربية”.