أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن جملة من الإجراءات التنظيمية والانضباطية الجديدة تخص المنافسات الشبانية، وذلك مع انطلاق الموسم الكروي 2025-2026، حيث تم اعتماد آلية جديدة لمعاقبة الأندية التي تسجل حالات إهمال متكررة في مختلف الأصناف.
وحسب التعليمات الرسمية، فإن أي فريق يسجل ثلاث حالات إهمال في جميع أصنافه الشبانية ضمن نفس الرابطة، سيتم خصم نقطة واحدة من رصيد فريق الأكابر، على أن يتم إشعار الرابطة المسيرة لصنف الأكابر في أجل لا يتجاوز 48 ساعة من تسجيل المخالفة.
القوانين الجديدة أوضحت أن كل حالة تؤدي إلى عدم إجراء المباراة تُعتبر إهمالًا، وتشمل 11 وضعية مختلفة أبرزها، الغياب الكلي عن اللقاء، عدم تسجيل أو تأهيل الإجازات، النقص العددي للاعبين، عدم جاهزية الملعب، غياب الأمن أو الطبيب أو سيارة الإسعاف، مغادرة الميدان قبل نهاية المباراة، الوصول المتأخر، إضافة إلى غياب اللباس الثاني في حالة تشابه الألوان.
كما تم تحديد العقوبات المالية المترتبة عن كل حالة إهمال حسب مستوى المنافسة، حيث ستفرض غرامة بقيمة 100 ألف دينار لأندية القسم المحترف الأول، و80 ألف دينار لفرق القسم الثاني، في حين تُعاقب أندية رابطة ما بين الجهات بـ 50 ألف دينار، أما فرق الأقسام الجهوية فالغرامة حُددت بـ 15 ألف دينار، و10 آلاف دينار للأندية الشبانية أو تلك التي تنشط فقط في الفئات الصغرى.
الهيئة الكروية شددت على أن الهدف من هذه الإجراءات هو تعزيز الانضباط التنظيمي وضمان السير الحسن للمنافسات الشبانية، مع التأكيد أن أي تهاون قد يكلف الأندية نقاطًا ثمينة وغرامات مالية معتبرة، ما يستوجب تحمل المسؤولية بشكل جماعي من طرف الإدارات، الطواقم الفنية، واللاعبين على حد سواء.
هذه القرارات تعكس رغبة الاتحادية في فرض مزيد من الصرامة على مستوى التنظيم، وضمان احترام القوانين من أجل تطوير كرة القدم الشبانية في الجزائر ومنحها المكانة التي تستحقها داخل المنظومة الكروية الوطنية.