رغم أن كل الترشيحات تصب في مصلحة المنتخب الوطني الجزائري، لتحقيق فوز مريح على حساب منتخب رواندا في المباراة الودية التي ستجمع المنتخبين يوم الخميس بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، نظرا للفارق الكبير في المستوى والفرديات بين المنتخبين، إلا أن منتخب رواندا لن يكون خصماً سهلاً، ورغم محدودية خبرته.
ويضم المنتخب الرواندي العديد من اللاعبين الشباب الذين يمتعون ببالسرعة والقدرة على القيام بهجمات مرتدة منظمة، وهو ما قد يسبب بعض الصعوبات للمنتخب الوطني إذا لم يتم السيطرة على وسط الميدان والتحكم في نسق المباراة. لذا لا يجب الاستهانة بالمنتخب الرواندي مهما كانت الظروف، فالمنتخب الذي يشرف على تدريبه التقني الجزائري عادل عمروش قد لا يملك نفس الخبرة والقوة مقارنة بمنتخبنا الوطني، لكن من الممكن أن يقدم أداءا مفاجئا، خاصة إذا حدثت أي هفوات من جانب لاعبي المنتخب الوطني، والأكيد أن السلاح الأول والأبرز الذي يعول عليه المدرب عادل عمروش للإطاحة بالخضر هو الهجمات المرتدة السريعة وغلق المنافذ والتكتل دفاعيا.