استقبل عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، في أجواء ودية مفعمة بالتقدير والاعتزاز، عددًا من رموز الكرة الجزائرية الذين سطّروا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة الوطنية، وهم لخضر بلومي، علي فرقاني، وحكيم مدان.
اللقاء كان لحظة استثنائية جمعت بين شخصيات صنعت أفراح الجماهير الجزائرية لعقود، ولا تزال تمثل نموذجًا يُحتذى به في المهارة، الانضباط، والتفاني في حب الوطن. كما حضر هذا الموعد الإعلامي والكاتب محمد حاوشين، المعروف بتتبعه لمسيرة هؤلاء النجوم وتوثيقها.
ونشر مسجد باريس الكبير صورًا من هذا اللقاء عبر صفحاته الرسمية، وأرفقها بملخص جاء فيه أن عميد المسجد عبّر عن سعادته باستقبال لاعبين جزائريين سابقين أمتعوا أجيالًا من عشاق كرة القدم، ولا يزالون يُعدّون قدوة حقيقية لشباب اليوم، واصفًا اللقاء بـ”لحظة سعادة” جمعته بأساطير شبيبة القبائل، علي فرقاني وحكيم مدان، إلى جانب النجم العالمي لخضر بلومي.
الزيارة شكّلت فرصة لاستذكار إنجازات كبيرة في تاريخ الكرة الجزائرية، خاصة تلك المرتبطة بالمنتخب الوطني ونادي شبيبة القبائل، حيث كان فرقاني ومدان من أبرز عناصره خلال فتراته الذهبية.
ويعكس هذا اللقاء العلاقة المتينة بين الرموز الدينية والثقافية والرياضية الجزائرية في الخارج، ويؤكد أهمية تكريم المسارات التي ساهمت في رفع راية الوطن وتعزيز روح الانتماء لدى الجالية الجزائرية.