عاد المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 20 سنة، اليوم الأربعاء، إلى أرض الوطن قادماً من القاهرة بعد مشاركة مخيبة للآمال في دورة “لوناف”، التي احتضنتها مصر. ورغم الفوز الكبير في المباراة الأخيرة، إلا أن الفريق فشل في تحقيق الهدف المنشود بالتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا.
اختتم أشبال المدرب الوطني مشوارهم في الدورة بفوز عريض أمام المنتخب الليبي بنتيجة 4-0، في مباراة شكلية ضمن الجولة الأخيرة، حيث لم يكن لهذا الانتصار أي تأثير على الترتيب النهائي.
وجاء الإقصاء بعد الخسارة المؤلمة أمام المنتخب التونسي بنتيجة 2-1 في الجولة السابقة، وهي الهزيمة التي أجهضت آمال القائد أخريب وزملائه في حجز مقعد في النهائيات القارية.
هذه النتيجة أثارت تساؤلات كبيرة حول الأداء العام للمنتخب، ومدى جاهزيته للتحديات الإقليمية والقارية، خصوصاً أن الآمال كانت معقودة على هذه الدورة لتحقيق نتائج إيجابية وتعزيز مكانة الجزائر على الساحة الكروية للشباب.
ومع عودة البعثة إلى الجزائر، ينتظر أن تكون هناك مراجعة شاملة للأداء والخطط، لتصحيح الأخطاء والعمل على بناء منتخب قوي قادر على تحقيق طموحات الجماهير الجزائرية في المستقبل.