شارك المدافع الجزائري عيسى ماندي في مباراته الثانية على التوالي مع فريقه ليل في الدوري الفرنسي، حيث لعب كأساسي لأول مرة منذ 8 فبراير الماضي ضد لوهافر. يُعتبر هذا الظهور خطوة إيجابية على الصعيد البدني للاعب، خاصة في ظل اقتراب موعد انطلاق المعسكر التحضيري للمنتخب الوطني الجزائري.
ماندي شارك طوال المباراة في مركز الظهير الأيمن، وواجه تحديًا كبيرًا أمام النيجيري موزيس سيمون، وهو ما جعله يتعرض لانتقادات شديدة من جماهير الفريق على منصات التواصل الاجتماعي بعد نهاية اللقاء الذي انتهى بهزيمة ليل أمام نانت بهدف نظيف.
ورغم أن الأرقام قد لا تعكس الصورة الكاملة، إلا أن ماندي لم يقدم أفضل مستوياته، خصوصًا في الشوط الثاني من المباراة، حيث فشل في إيقاف تحركات سيمون الذي مرر كرة حاسمة في الدقيقة 83.
سيمون تمكن من اختراق دفاع ليل بسهولة دون أي ضغط من ماندي، ثم مرر كرة دقيقة إلى مصطفى محمد الذي سجل هدفًا حاسمًا في مرمى ليل.
بعد الهزيمة، نشر نادي ليل تصريحات لماندي تحدث فيها عن مجريات المباراة والخسارة، وهو ما أثار استياءً واسعًا بين مشجعي الفريق. وطالب العديد من الجماهير بعدم السماح دائمًا للمدافع الجزائري بتفسير الهزائم، معتبرين أنه يؤدي دور “المحلل الفني” بدلاً من أن يكون لاعبًا فاعلاً على أرض الملعب.