لم يتمكن الدولي الجزائري محمد أمين عمورة بعد من استعادة حسه التهديفي مع نادي فولفسبورغ الألماني، حيث يمر بفترة جفاف تهديفي تجاوزت الشهر دون زيارة الشباك.
ورغم مشاركته أساسياً في فوز فريقه الأخير على هامبورغ، إلا أن بصمته الهجومية غابت مجدداً، مكتفياً ببعض التحركات على الجهة اليسرى دون أي مساهمة مباشرة في الأهداف.
وتزايدت الضغوط مؤخراً على عمورة من قبل جماهير فولفسبورغ وإدارة النادي، التي تنتظر منه العودة إلى مستواه الحقيقي ومطالبته بتسجيل الأهداف.
فالمهاجم الجزائري، الذي تبلغ قيمته السوقية 32 مليون اورو، كان قد خطف الأنظار في تجربته السابقة مع سانت جيلواز البلجيكي بفعاليته الكبيرة أمام المرمى، لكنه لم ينجح بعد في ترجمة ذلك التألق داخل البوندسليغا رغم مكانته كـ هداف الجزائر في تصفيات المونديال.
أما على صعيد الفريق، فإن فولفسبورغ لا يعيش أفضل فتراته، إذ يحتل حالياً المركز الثاني عشر برصيد 8 نقاط بعد مرور 8 جولات، ويُعوِّل مدربه كثيراً على استعادة عمورة لبريقه ليمنح الهجوم جرعة جديدة من الحيوية حيث ومنذ بداية موسم 2024-2025، اكتفى اللاعب بتسجيل هدفين فقط وتقديم تمريرة حاسمة واحدة، ما يجعل اللقاء المقبل فرصة مثالية لكسر الصيام التهديفي والإجابة عن السؤال الأهم: هل تكون المباراة القادمة نقطة الانطلاقة الجديدة لعمورة لاستعادة حسه التهديفي؟

