وجد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش نفسه في حرج كبير، بعد مغادرة الظهير الأيسر جوان حجام لمعسكر تدريبات المنتخب بشكل اضطراري واستعجالي بسبب ظروف عائلية قاهرة ستمنعه من المشاركة في المباراة الأولى أمام منتخب بوتسوانا مثلما كشفته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ” الفاف” في بيان رسمي..
فبمغادرة الظهير جوان حجام لتربص المنتخب اليوم الأربعاء، بات الناخب الوطني يملك خيارات قليلة جدا في منصب المدافع الأيسر وهذا بالنظر إلى غياب ايضا الظهير ريان ايت نوري بسبب عدم تماقله للشفاء من الاصابة التي كان يعاني منها مؤخرا مع ناديه مانشستر سيتي، إذ بات المدرب بيتكوفيتش يملك في خياراته مدافع ايسر وحيد فقط هو لاعب شباب بلوزداد نوفل خاسف والذي تم استدعائه للتربص في أخر لحظة لتعويض ايت نوري، ليجد نفسه الخيار الأول وللوحيد تقريبا في منصب مدافع ايسر، والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو كيف سيتعامل المدرب بيتكوفيتش مع هذه الوضعية الصعبة ؟ وهل سيضع ثقته في المدافع خاسف ويشركه أساسيا في مباراة بوتسوانا التي ستكون حاسمة في سباق التأهل إلى كأس العالم ؟ أم أنه سيلجأ إلى خيارات اخرى من أجل سد الفراغ في مباراة الخميس إلى حين عودة حجام في المباراة الثانية أمام غينيا كوناكري.
اعادة بن سبعيني الى اليسار حل مطروح أمام بيتكوفيتش
ومن جانب أخر، يملك الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيش خيارا اخر لتعويض الثنائي ايت نوري وحجام على الجهة اليسرى من الدفاع، والذي يتمثل في اعادة رامي بن سبعيني الى منصبه الأصلي كمدافع ايسر مع اشراك العائد الى القائمة أحمد توبة في منصب مدافع محوري الى جانب القائد عيسى ماندي أو محمد توغاي، وكل هذه تبقى خيارات مطروحة أمام مدرب ” الخضر” من أجل التعامل مع الوضعية الحالية على الأقل خلال المباراة الأولى أمام بوتسوانا.