شهد محيط الملعب أجواءً استثنائية مع اقتراب انطلاق المواجهة الودية بين المنتخب الجزائري ونظيره الزيمبابوي، حيث توافدت الجماهير بأعداد غفيرة منذ الساعات الأولى من المساء في مشهد مفعم بالحماس والانتماء الوطني.
وقبيل بداية اللقاء، تم فتح ثلاث بوابات رئيسية لاستقبال الأنصار الذين احتشدوا بأهازيجهم وأعلامهم الخضراء والبيضاء والحمراء، ما أضفى طابعًا احتفاليًا على الدخول إلى المدرجات. ومع كل دفعة من الجماهير، تعالت الزغاريد والهتافات التي ردّدتها الحناجر بحب كبير لـ”محاربي الصحراء”.
من جهتها، سهّلت الجهات التنظيمية عملية الدخول بانسيابية ملحوظة، رغم التدفق الكبير للمشجعين الذين حرصوا على الحضور المبكر لتشجيع المنتخب ومتابعة عمليات الإحماء الأولى على أرضية الميدان.
داخل الأروقة المؤدية إلى المدرجات، امتزجت أصوات الطبول والأغاني الوطنية، فيما حرصت العائلات على توثيق تلك اللحظات بالصور والفيديوهات، في تأكيد جديد على العلاقة العاطفية القوية التي تجمع الجزائريين بكرتهم الوطنية.
الأجواء كانت مزيجًا من الفرحة، الحماس، والانضباط، لتؤكد الجماهير الجزائرية مرة أخرى أنها الرقم الصعب في كل المناسبات الكروية، وأن دعمها للمنتخب لا يعرف حدودًا.

