وجّه علي فرقاني، نجم كرة القدم الجزائرية وقائد المنتخب الوطني في ملحمة خيخون في مونديال 1982، رسالة تحذير واضحة للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، داعيا إياه إلى ضرورة معالجة مشكلة دخول المباريات بتركيز أكبر، لتفادي سيناريوهات قد تكون كارثية في المواجهات الرسمية المقبلة.
وفي تصريحات اعلامية، عاد فرقاني لما حدث في المباراة الودية الاخيرة أمام السويد، قائلا: ” تلقي أربعة أهداف كاملة خلال ساعة فقط أقلقني كثيرا، وجعلني أخشى أن نكون أمام هزيمة قاسية كانت ستدون في تاريخ المنتخب، لكن لحسن الحظ شاهدنا ردة فعل إيجابية في آخر نصف ساعة أنقذت الموقف إلى حد ما”.
ورغم إقراره بوجود بعض النقاط الإيجابية، شدد فرقاني على أهمية التعامل بجدية أكبر مع البداية في كل مباراة: “حتى وإن سجلنا عودة مقبولة في آخر فترات اللقاء أمام السويد، إلا أن التراخي الذي ظهر في البداية غير مقبول بتاتا. لا يمكننا المخاطرة بتكرار نفس الأخطاء في مباريات مصيرية لأن العواقب ستكون وخيمة، خاصة في المنافسات الرسمية حيث لا مجال للتدارك والأخطاء سندفع ثمنها غاليا”.
وعن حصيلة المدرب السويسري، قال فرقاني: “بيتكوفيتش نجح حتى الآن في تحقيق أهداف أولية، أبرزها قيادة المنتخب للتأهل إلى كأس أمم إفريقيا، واحتلال صدارة التصفيات المونديالية، لكن هذا لا يعني أن الطريق صار معبدا، فلا يزال أمامنا الكثير لضمان التأهل، ويتوجب الحفاظ على نفس التركيز والروح القتالية”.