تشهد نسخة هذا الموسم من كأس الجمهورية حضورًا لافتًا لثلاثة فرق من القسم الثاني وهي شباب تموشنت، اتحاد الحراش، ومولودية بجاية التي تسعى لمواصلة المغامرة والوصول إلى أبعد نقطة في المسابقة.
هذا الحضور ينعش آمال الجماهير في رؤية أحد هذه الأندية يحقق إنجازًا تاريخيًا على غرار ما فعله اتحاد الحراش عام 1974و اتحاد العاصمة في 1981 وشباب بني ثور سنة 2000.
حيث يجد اتحاد الحراش صاحب الإنجاز السابق نفسه أمام فرصة لإعادة كتابة التاريخ واستعادة أمجاد الماضي في حين يطمح شباب تموشنت ومولودية بجاية لتحقيق أول تتويج لهما في هذه البطولة العريقة و لا شك ان رغبة هذه الفرق تتجاوز مجرد المشاركة بل تتجسد في تحدٍ حقيقي لكسر هيمنة فرق القسم الأول.
ومع اقتراب الأدوار الحاسمة تتجه الأنظار إلى هذه الأندية التي تحلم باعتلاء منصة التتويج فهل سيشهد الموسم الحالي بطلاً جديدًا من القسم الثاني يخلد اسمه في سجل الكرة الجزائرية أم أن الخبرة ستبتسم مجددًا لفرق النخبة؟
