أصبح الدولي الجزائري ريان آيت نوري، الصفقة الأولى للمدير التقني الجديد لنادي مانشستر سيتي، هوغو فيانا، وذلك بعدما بدأ الأخير عمله مع النادي الإنجليزي مؤخراً. وأعرب فيانا عن سعادته باستكمال الصفقة، مؤكدًا أن مانشستر سيتي كان يراقب آيت نوري منذ فترة طويلة.
في تصريحات له عقب تقديم اللاعب، قال فيانا: “ريان لاعب كنا نتابعه عن قرب منذ وقت طويل ونحن سعيدون بالتحاقه بنا”. وأضاف فيانا أن الخبرة الكبيرة التي يمتلكها آيت نوري في الدوري الإنجليزي الممتاز، فضلاً عن مشاركاته الدولية مع المنتخب الجزائري، ستُساعد في تعزيز أداء الفريق. وأضاف: “إنه يتمتع بخبرة كبيرة في الدوري الممتاز وأظهر جودته أيضا على الصعيد الدولي مع الجزائر”.
اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا، والذي اقترب من خوض 200 مباراة احترافية في مسيرته، يملك 157 مباراة مع ولفرهامبتون و23 مباراة مع ناديه السابق أونجي، بالإضافة إلى 13 مباراة مع المنتخب الجزائري. وتعد هذه الصفقة تعبيراً عن الثقة الكبيرة التي يوليها النادي للاعب الذي يملك مستقبلاً واعدًا في كرة القدم.
وفيما يتعلق بمستقبل آيت نوري تحت إشراف المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا، يرى فيانا أن العمل مع “بيب” سيُساعد اللاعب على التطور بشكل كبير. وأكد فيانا: “نحن متأكدون أنه سيكون إضافة ممتازة لفريقنا، كما أن العمل مع غوارديولا وطاقمه التدريبي سيُساعده لتطوير طريقة لعبه أكثر”.
الصفقة التي كلفت خزينة مانشستر سيتي 37 مليون يورو، مع وجود إضافات مستقبلية أخرى، تعكس التزام النادي بجلب اللاعبين ذوي الجودة العالية الذين يساهمون في تحقيق الأهداف الطموحة للنادي. وختم فيانا تصريحاته بالقول: “في سن الـ24 عامًا فقط، نحن متأكدون أنه سيكون شخصًا سيُساعدنا لتحقيق هدفنا المتمثل في جلب المزيد من النجاح للنادي”.