أكد المدرب الفرنسي هيبار فيلود، الذي أنهى ارتباطه مع نادي مولودية وهران، في تصريح خاص نشر عبر الصفحة الرسمية للفريق، أن قرار فسخ العقد جاء لأسباب شخصية بحتة، نافيًا وجود أي خلافات مع إدارة النادي أو مع لاعبي الفريق. وأوضح فيلود أن رحيله كان مفاجئًا حتى بالنسبة له، لكنه اضطر إلى اتخاذ هذه الخطوة نظرًا لظروف خاصة حالت دون مواصلته التجربة مع “الحمراوة”.
وقال المدرب السابق لعدة أندية ومنتخبات إفريقية إن تجربته القصيرة مع المولودية تركت لديه انطباعًا إيجابيًا، مؤكدًا أنه يكن كل الاحترام لإدارة النادي والطاقم الفني واللاعبين، مضيفًا: “وجدت في وهران ناديًا كبيرًا وجمهورًا استثنائيًا، وأتمنى أن يسامحني الأنصار على هذه المغادرة المفاجئة. كانت رغبتي صادقة في تقديم الإضافة، لكن ظروفي الشخصية أقوى من أي اعتبار مهني.”
كما شدد فيلود على أن العلاقة التي جمعته بالمولودية كانت جيدة منذ البداية، سواء مع الإدارة أو اللاعبين، مشيرًا إلى أن انسجامه مع أجواء النادي جعله يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية العودة مستقبلًا: “مولودية وهران فريق كبير وتاريخه معروف، ولمَ لا تكون هناك عودة في وقت لاحق عندما تسمح الظروف بذلك.”
رحيل فيلود، الذي جاء في فترة تحضيرية حساسة، شكّل مفاجأة لدى الأنصار، غير أن المدرب حاول من خلال تصريحاته الأخيرة امتصاص خيبة أملهم، مؤكدًا أنه سيظل أحد الداعمين للفريق من بعيد، ومتمنيًا له موسمًا ناجحًا يليق بمكانته وتاريخه في الكرة الجزائرية.