سيكون تركيز المنتخب الجزائري بعد نهاية مبارياته في تصفيات كأس العالم 2026 مصوبًا بشكل كامل نحو نهائيات كأس إفريقيا التي ستلعب ابتداءً من 21 ديسمبر المقبل، والتي وقع فيها ضمن المجموعة الخامسة بجانب منتخبات بوركينا فاسو، السودان، وغينيا الاستوائية.
بوركينا فاسو كانت الأقوى وأثبتت أنها منتخب شرس
ويُعتبر منتخب بوركينا فاسو الوحيد الذي ظهر بمستوى يجعل الخضر ينتظرون منه أن يكون منافسًا شرسًا، حيث حقق نتائج جيدة رغم عدم اقتطاع تأشيرة التأهل المباشر، بعد حلوله وصيفًا للمنتخب المصري في المجموعة الأولى بعد جمعه 21 نقطة كاملة، إذ خسر مرة واحدة فقط طوال التصفيات المونديالية، وأظهر أنه يمتلك خط هجوم قويًا سجل 23 هدفًا، ودفاعًا متماسكًا تلقى 8 أهداف فقط.
السودان مستواها كان متذبذبًا ولم تُقنع المتابعين
وظهر المنتخب السوداني بمستوى متذبذب خلال التصفيات المونديالية، وحقق أرقامًا متوسطة جعلته غير قادر على منافسة السنغال والكونغو الديمقراطية على بطاقة التأهل المباشر أو لعب الملحق، حيث جمع 13 نقطة حتى الآن في المجموعة الثالثة، مع ظهوره بضعف هجومي كبير إذ سجل ثمانية أهداف فقط، وهو رقم يوضح معاناته من هذا الجانب ومدى تأثره بذلك، رغم أن الدفاع كان صامدًا وتلقى 6 أهداف فقط.
غينيا الاستوائية تراجعت عما كانت عليه سابقًا
ووقف الجميع خلال هذه التصفيات على حقيقة تراجع مستوى منتخب غينيا الاستوائية وفقدانه الكثير من الميزات التي كان يمتلكها في السنوات الأخيرة، حيث يمتلك في رصيده 11 نقطة في المجموعة الثامنة، رغم تواضع مستوى المنتخبات التي معه باستثناء المنتخب التونسي الذي سيطر على كل شيء، إذ ظهرت غينيا بأرقام ضعيفة هجوميًا ودفاعيًا.
