يواصل المنتخب الجزائري مشواره في تصفيات كأس العالم 2026 بثبات، بعدما أنهى الجولة السادسة وهو في صدارة المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، متقدما على أقرب ملاحقيه منتخب الموزمبيق صاحب 12 نقطة، فيما يحتل كل من بوتسوانا وأوغندا المركزين الثالث والرابع بـ9 نقاط لكل منهما.
نتائج متوازنة رغم كبوة غينيا:
بدأ الخضر التصفيات بقوة بفوز مقنع أمام الصومال في ملعب نيلسون مانديلا ببراقي (3-1)، قبل أن يعود بانتصار مهم من مابوتو أمام الموزمبيق (2-0). غير أن الجولة الثالثة حملت المفاجأة بخسارة غير متوقعة في الجزائر أمام غينيا (2-1)، وهي الهزيمة الوحيدة إلى غاية الآن. بعدها استعاد أشبال بيتكوفيتش توازنهم بفوز ثمين خارج القواعد أمام أوغندا (2-1)، قبل أن يحققوا انتصارين متتاليين في مارس الماضي، على حساب بوتسوانا (3-1) في غابورون، ثم الموزمبيق مجددا بتيزي وزو بنتيجة عريضة (5-1).
هجوم ناري ودفاع متماسك:
إجمالا، سجل المنتخب الجزائري 16 هدفا، ليكون بذلك صاحب أفضل خط هجوم في التصفيات إلى جانب الغابون. وفي المقابل، استقبلت شباكه 6 أهداف فقط، ما يعكس توازنا بين الفعالية الهجومية والصلابة الدفاعية.
عمورة يتألق ورفاقه يساندون:
على الصعيد الفردي، برز مهاجم فولفسبورغ محمد أمين عمورة كأفضل عنصر هجومي، بمساهمته في 8 أهداف (5 أهداف + 3 تمريرات حاسمة). ويليه كل من بغداد بونجاح وأمين غويري بهدف وتمريرتين حاسمتين لكل واحد منهما. أما بقية الأسماء التي زارت الشباك فشملت حسام عوار، سعيد بن رحمة، فارس شايبي، جوان حجام، وعيسى ماندي بهدف لكل منهم.
اللعب النظيف:
من الجانب الانضباطي، تلقى المنتخب الجزائري 9 بطاقات صفراء دون أي بطاقة حمراء، وهو ما أظهر انضباطا تكتيكيا وروحا رياضية عالية.
تحديات قادمة:
وسيكون الخضر على موعد مع مواجهتين حاسمتين في التوقف الدولي لشهر سبتمبر أمام بوتسوانا وغينيا، سعيا لتعزيز الصدارة وتوسيع الفارق ولما لا حسم التأهل، قبل الدخول في المنعرج الأخير من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026.
