أثارت قرارات رئيس لجنة التحكيم الفيدرالية، عبيد شارف، جدلًا واسعا في الأوساط الكروية، بعد تعيينه للحكم مشايرية كحكم VAR لمباراة شباب قسنطينة ضد شبيبة القبائل، بدلا من معاقبته على خطأ تحكيمي ارتكبه في المباراة الأخيرة التي أدارها.
وكان الحكم مشايرية قد ارتكب خطأً فنيا واضحا خلال مباراة شباب بلوزداد واتحاد بسكرة، حيث أخطأ في استئناف اللعب بعد طرد لاعب شباب بلوزداد. فبدلا من احتساب ضربة حرة مباشرة لصالح اتحاد بسكرة، قام باستئناف اللعب بإسقاط الكرة لصالح شباب بلوزداد، وهو ما يعد خطأً فنيا يستوجب التجميد من 3 إلى 6 أشهر وفقا للقوانين التحكيمية المعمول بها.
في المقابل، لم يحظى الحكم حسام بن يحيى بنفس المعاملة، حيث لم يتبع عبيد شارف النهج ذاته معه، مما أثار تساؤلات حول ازدواجية المعايير أو وجود محاباة لبعض الحكام على حساب آخرين داخل المنظومة التحكيمية.
هذا القرار أعاد النقاش حول نزاهة التحكيم في البطولة الوطنية ، وسط مطالبات كبيرة من الجماهير بضرورة إصلاح المنظومة التحكيمية لضمان العدالة والمساواة في التعامل مع أخطاء الحكام، بعيدا عن أي انحياز أو محاباة.
