يعاني المنتخب الجزائري من عدة مشاكل يتوجب على الطاقم الفني العمل بجدية على معالجتها في أسرع وقت ممكن، قبل حلول كأس أمم إفريقيا القادمة، والتي ستكون أول اختبار حقيقي للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
ويُعد مركز حراسة المرمى من أبرز الهواجس التي تؤرق الجماهير الجزائرية، بعدما فشل الحارس الحالي ألكسيس قندوز في منحها الاطمئنان المطلوب، نظرًا لبطئه في قراءة الهجمات، وصعوباته في المساهمة ببناء اللعب، إضافة إلى خرجاته العشوائية، وقلة تركيزه في إيقاف الكرات، فضلاً عن تمركزه غير السليم في عدة لقطات.
وقد خَدَمت الظروف قندوز الذي وجد نفسه أساسيًا مع “الخضر” بعد إصابة أوكيدجة، ومواصلة ماندريا اللعب في الدرجة الثالثة الفرنسية، إلى جانب إغفال الطاقم الفني منح الفرصة لزكرياء بوحلفاية حارس المنتخب المحلي، أو أسامة بن بوط المتألق منذ فترة مع اتحاد العاصمة، وهو ما جعل قندوز يحصل على عدد كبير من الدقائق الدولية.
وفي ظل الانتقادات الكبيرة التي تطال قندوز بسبب هفواته المتكررة، يرى الكثير من المتابعين أن المنتخب الجزائري بات بحاجة إلى حارس أكثر خبرة، يمنح الثقة والطمأنينة، خاصة في ظل دفاع لم يعد بالصلابة المطلوبة.