تتواصل محاولات التضليل الإعلامي من بعض أبواق المخزن التي اختارت توجيه اتهامات باطلة للبعثة الجزائرية لمنتخبنا الوطني النسوي لكرة القدم خلال مشاركته في كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا بالمغرب
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المنظمين بتغطية شعار أحد أندية الدوري المغربي المطبوع على كراسي الاحتياط الخاصة بالملعب وهو إجراء تنظيمي عادي يحدث في البطولات الرسمية لضمان حياد الفضاء الرياضي غير أن أبواق المخزن سارعت إلى ترويج رواية مغلوطة مفادها أن الوفد الجزائري هو من قام بهذه الخطوة وهو ما ينافي الحقيقة تماما
والأكثر دلالة على سوء النية أن الشعارات نفسها كانت مغطاة كذلك في دكة بدلاء منتخب بوتسوانا ما يثبت أن الإجراء شمل الفريقين معا ولم يكن موجها ضد طرف دون الاخر ورغم التزام المنتخب الجزائري بأجواء الروح الرياضية والتركيز على المنافسة حاولت بعض الأصوات المحسوبة على أبواق المخزن إظهار الموضوع وكأنه استفزاز من الخضر في مسعى واضح لتوتير الأجواء وإثارة الفتنة بين الجماهير وتأتي هذه الحملة في ظرف حساس قبيل مشاركة المنتخب الجزائري للرجال في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة ديسمبر المقبل ما يطرح تساؤلات مشروعة حول تكرار نفس أساليب التشويه والدعاية المضللة
في النهاية يبقى من المؤسف استغلال الرياضة لتغذية الشحن والفرقة عوض توظيفها لتقريب الشعوب وتعزيز قيم التنافس النزيه والاحترام المتبادل