عبّر قائد منتخب غينيا الاستوائية، إيميليو إنسوي، عن حزنه الشديد عقب الخسارة التي تلقاها منتخب “الرعد الوطني” أمس الأحد 28 ديسمبر ، أمام منتخب السودان ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2025، مؤكّدًا تفهّمه التام لغضب وخيبة أمل الجماهير.
وأوضح إنسوي في تصريحاته عقب اللقاء أن المنتخب يعيش حالة حزن كبيرة، خاصة بعد النتائج السلبية المسجلة في بداية المشوار، مشيرًا إلى أن الشعب الغيني الاستوائي كان ينتظر ظهورًا أفضل. وأضاف أن الفريق يتحمّل كامل المسؤولية عمّا حدث، معتبرًا أن ما جرى يُعد فشلًا ذريعا يجب الاعتراف به بشجاعة واحترام مشاعر الأنصار.
وكان منتخب غينيا الاستوائية قد استهل مشاركته في البطولة بخسارة أولى أمام منتخب بوركينافاسو، قبل أن يتعرض لهزيمة ثانية أمام السودان، ما زاد من تعقيد وضعيته في المجموعة.
وبخصوص غياب إنسوي عن المباراة، كشف قائد المنتخب أنه عانى من إصابة عضلية قوية قبل يوم واحد من آخر حصة تدريبية، ما وضعه أمام خيارين صعبين: اللعب وهو غير جاهز بدنيًا بنسبة كاملة، أو ترك الفرصة لزميل آخر قادر على تقديم مردود أفضل، مفضلًا الخيار الثاني حفاظًا على مصلحة المنتخب.
وأكد لاعب منتخب غينيا الاستوائية أنه كان قد حضّر لكأس أمم إفريقيا على مدار عدة أشهر من الناحيتين البدنية والذهنية، وكان متحمسًا لخوض المنافسة، غير أن الظرف الصحي حال دون مشاركته بالشكل الذي كان يتمناه.
وختم قائد “نزالانغ ناسيونال” تصريحاته بالتشديد على أن صورة البلاد وكرامة القميص الوطني تبقى أولوية قصوى، مؤكدًا أن المنتخب سيواصل العمل وبذل أقصى الجهود إلى غاية آخر مباراة.
هذا وسيختتم منتخب غينيا الاستوائية مشواره في دور المجموعات بمواجهة المنتخب الوطني الجزائري، يوم الأربعاء 31 ديسمبر، في لقاء يسعى من خلاله لتقديم أفضل صورة ممكنة رغم صعوبة الظرف.
ويجدر الذكر بأن المنتخب الوطني الجزائري وقع أمس على تأشيرة التأهل للدور المقبل بعد فوزه على المنتخب البوركينابي وتصدره ترتيب المجموعة .

