عاد مدافع منتخب الخضر سمير شرقي إلى أجواء التدريبات الجماعية بعد تعافٍ كامل، ليبعث إشارات إيجابية للطاقم الفني للمنتخب الوطني قبل مواجهة بوركينا فاسو ضمن الجولة الثانية من كاس امم افريقيا 2025.
حيث أكدت مشاركة سمير شرقي الطبيعية في التدريبات الأخيرة جاهزيته البدنية والفنية، بعد فترة إعداد خاصة أعقبت إصابته، ما يجعله خيارًا مطروحًا بقوة لتعزيز الخط الخلفي في لقاء يتطلب تركيزًا دفاعيًا عاليًا.
ومن الناحية التكتيكية، تفتح عودة شرقي الباب أمام المدرب فلاديمير بيتكوفيتش لاعتماد رسم دفاعي مرن، قد يصل إلى ثلاثة مدافعين في العمق، مع إمكانية التحول إلى خمسة مدافعين عند فقدان الكرة حيث أن هذا الخيار قد يمنح توازنًا أفضل أمام منتخب بوركينا فاسو المعروف بقوته البدنية وسرعته في التحولات، خاصة مع وجود أسماء خبيرة مثل ماندي وبن سبعيني إلى جانبه.
في المقابل، يبقى خيار الاستمرارية مطروحًا بقوة، بعد الأداء المنضبط الذي قدمه “الخضر” دفاعيًا أمام السودان والرهان هنا يكون على الانسجام والاستقرار بدل المغامرة بتغيير الرسم التكتيكي.
وبين هذا وذاك، يبقى قرار الناخب الوطني بيتكوفيتش مرهونًا بقراءته للمباراة، وما إذا كان سيمنح شرقي فرصة ليكون ضمن التشكيلة الأساسية أم يفضّل الحفاظ على نفس النهج الدفاعي الذي اعتمده أمام منتخب السودان في الجولة الأفتتاحية من “كان2025”.

