قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا للسيدات، تحدثت اللاعبة الدولية السابقة ليديا ميراوي عن تجربتها مع المنتخب الوطني، وخصوصا مشاركتها في نسختي 2010 بجنوب إفريقيا و2014 في ناميبيا.
وقالت ميراوي إن تمثيل الجزائر في هذه البطولة كان شرفا كبيرا لها، مشيرة إلى أن ارتداء القميص الوطني وسماع النشيد الوطني قبل المباريات كان شعورًا لا يُنسى.
وأضافت أن المشاركة في كان 2010 بجوهانسبرغ سمحت لها باكتشاف أجواء الكرة الإفريقية، حيث الحماس الكبير والملعب المليء بالمشجعين، أما في ناميبيا 2014، فقد عاشت تجربة إنسانية مختلفة، حيث كانت الأجواء أكثر دفئًا بين اللاعبات من مختلف المنتخبات.
وأكدت ليديا أن هذه المشاركات ساعدتها على التطور كلاعبة وكإنسانة، وتعلمت منها الانضباط، حب الفريق، والاعتزاز بالراية الوطنية. وختمت بالقول إنها فخورة بكونها ساهمت في كتابة جزء من تاريخ كرة القدم النسوية الجزائرية.