أكد قائد دفاع المنتخب الوطني الجزائري عيسى ماندي أن الخسارة أمام السويد، رغم قساوتها في بدايتها، كشفت عن جوانب إيجابية يجب الاستفادة منها في قادم الاستحقاقات.
وقال ماندي: “منتخب السويد من الفرق التي لا نواجهها كثيرا، وعلينا مراجعة عدة نقاط بعد هذه المباراة. لكننا تمكنا من التدارك في الشوط الثاني، وأظهرنا بعضا من إمكاناتنا”.
وأضاف: “بعد تأخرنا 4-0، كنا قريبين من التعديل في مناسبتين حقيقيتين. هذه العودة تؤكد أن الفريق يملك شخصية ويجب أن نستخرج الإيجابي مما حدث”.
وتحمل ماندي جزءا من المسؤولية في الأهداف التي تلقاها المنتخب، قائلا “كمحور دفاع، صحيح أننا نتحمل مسؤولية الأهداف، ولا ننكر ذلك، لكن يجب أن نبني على الأداء الجيد الذي قدمناه في الشوط الثاني”.
وعند سؤاله حول ما إذا كان المنتخب بحاجة لإعادة بناء، رد ماندي قائلاً: “هذا رأي نحترمه، لكن يجب أن نعلم أن الدفاع مسؤولية جماعية. شاهدنا كيف أن منتخب السويد يدافع كمجموعة، ويبدأ الضغط من الهجوم. نحن بحاجة لتعلم هذا النهج والعمل ككتلة واحدة”.
وختم قائلا: “الآن وقت الراحة، وسنعود في سبتمبر للاستعداد لمباريات كأس أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم”.