مباراة الودية القوية التي خاضها المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره السويد والتي خسرها بنتيجة أربع أهداف مقابل ثلاثة، كانت المحطة الأخيرة قبل العودة إلى التصفيات المونديالية في سبتمبر المقبل، حيث سيواجه المنتخب الوطني نظيره البوتسواني بالجزائر، قبل التنقل إلى كوناكري لملاقاة منتخب غينيا في الجولة الثامنة، وهما الجولتان اللتان ستكون حاسمتان في سباق التأهل إلى المونديال المقبل، إذ أن الفوز بهما معا يعني رسميا اقتطاع تأشيرة المونديال الذي سيقام في أمريكا، وهذا دون انتظار الجولتين الأخريتين.
وسيعكف الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، منذ الأن في التحضير لتربص سبتمبر الحاسم، حيث سيشرع في غربلة تعداد المنتخب الوطني بناءا على المستوى الذي قدمه كل لاعب في المباراتين الوديتين أمام منتخبي رواندا والسويد، وخاصة في المباراة الأخيرة التي كانت بمثابة اختبار قوي جدا لزملاء هشام بوداوي، ويترقب الشارع الرياضي الجزائري أن يجري المدرب السويسري تغييرات عديدة على التعداد والشروع في ضخ دماء جديدة بلاعبين قادرين على تقديم الاضافة في التحديات الكبيرة المقبلة في كاس افريقيا بالمغرب وبعدها الحدث الأبرز كأس العالم 2026.