في الوقت الذي تسابقت فيه أبواق إعلامية مغربية، لإلقاء تهما باطلة في حق لاعبات المنتخب الوطني الجزائري للسيدات، بتغطية شعارات الجامعة المغربية لكرة القدم من كراسي دكة البدلاء خلال لقاء بوتسوانا الأول في كاس افريقيا للسيدات، وهي التهم التي انساقت خلفها الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم بشكل غريب وفاضخ، جاءت العدالة الالاهية لتنصف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولاعبات المنتخب الوطني من كل هذه التهم الباطلة،
وهذا بعدما انتشر فيديو واضح لشباب مغاربة يرتدون أقمصة تحمل عبارة ” متطوعون” وهم يقومون بوضع الأشرطة اللاصقة على شعارات الجامعة المغربية، حيث كانت هذه الصورة الواضحة بمثابة أفضل رد وتكميم لأفواه كل من اتهم منتخبنا الوطني باطلا وحاول بشتى الطرق تشويه صورة الجزائر أمام العالم، إلا أن فيديو عفوي تم التقاطه لشباب مغاربة أظهر أمام العالم أن منتخبنا الوطني للسيدات يتعرض حقا لحملة ممنهجة من ابواق إعلامية امتهنت النعيق وغابت عنها الأخلاق المهنية والإنسانية، والأغرب من كل ذلك أنها نجحت في استمالة أعلى هيئة كروية في افريقيا، والتي عوض أن تتقصى الحقيقة، راحت تستعرض عضلاتها ببيان أعلنت فيه أنها ستحقق مع المنتخب الجزائري النسوي، والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح الأن، هو هل ستشاهد الكاف فيديو الشباب المغاربة وهم يضعون بأيديهم الشريط الأسود اللاصق على شعارات الجامعة المغربية، أم أن أعينها ستعمى عن رؤية الحقيقة ؟