يعرف مستوى رياض محرز مع فريقه الأهلي السعودي تذبذبًا كبيرًا خلال هذا الموسم حتى الآن، حيث يظهر فارق واضح بين تأثيره في مسابقات الكؤوس مقارنة بالدوري.
ولم يسجل قائد المنتخب الجزائري أي هدف مع فريقه في مسابقة دوري روشن السعودي هذا الموسم، حيث لعب ست مباريات لم يتمكن فيها من زيارة الشباك، وهي حصيلة سلبية للغاية للاعب يُصنف مع كبار النجوم.
واكتفى رياض محرز خلال مباريات الدوري السعودي هذا الموسم بالمساهمة في تمريرتين حاسمتين فقط، وكانتا كلتاهما في مواجهة الكلاسيكو أمام الهلال عندما انتهى اللقاء بثلاثة أهداف لمثلها.
وبالمقابل، فإن مساهمات رياض محرز التهديفية في مسابقات الكؤوس كانت أكبر بكثير، رغم أن عدد المباريات كان متقاربًا مقارنة بما شارك فيه في دوري روشن، الذي سبق أن وعد جماهير الأهلي بالتتويج بلقبه خلال هذا الموسم.
وخاض محرز سبع مباريات في مسابقات الكؤوس، موزعة على السوبر السعودي، ودوري أبطال آسيا للنخبة، وكأس الملك السعودي، بالإضافة إلى مباراة في كأس القارات، تمكن خلالها من تقديم أربع تمريرات حاسمة، إلى جانب تسجيله هدفين، وهو ما يجعل تأثيره فيها كبيرًا وواضحًا.

