كتب قائد ونجم المنتخب الوطني رياض محرز، فصلًا جديدًا في سجله الذهبي مع المنتخب الجزائري، ليصبح أكثر لاعب مساهمة في تاريخ “الخضر” برصيد 67 مساهمة (32 هدفًا + 35 صناعة هدف)، متجاوزًا الهداف التاريخي للمنتخب الوطني إسلام سليماني. هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج عقد من العطاء والتفاني في ارتداء القميص الأخضر.
في مباراة الجزائر وموزمبيق على ملعب “حسين آيت أحمد”، قدم محرز عرضًا استثنائيًا، حيث كان العقل المدبر للهجوم الجزائري. بدأ بتسجيل أولى مساهماته في المباراة بتمريرة حاسمة مهدت لهدف الفريق الأول، ثم أتبعها بكنترول عالمي صنع به الهدف الثالث، ليُظهر براعة فنية قلّ نظيرها. هذان التمريران أضافا إلى رصيده في صناعة الأهداف، ليرتفع العدد إلى 35، بينما يقترب من أرقام قياسية جديدة في عدد الأهداف المسجلة (32 هدفًا).
لعب محرز 101 مباراة دولية مع المنتخب، ليُثبت حضوره القوي كأحد أهم اللاعبين في تاريخ الجزائر. مسيرته مع “الخضر” زاخرة بالإنجازات، حيث ساهم بـ67 هدفًا بين تسجيل وصناعة، مما يجعله لاعبًا متكاملًا يجيد إنهاء الهجمات وخلق الفرص لزملائه.