تألق الثنائي الجزائري محمد أمين عمورة وعبد القهار قادري في موسمهما الأول بأنديتهما في الدوري البلجيكي لكرة القدم، حيث أثبت كل منهما براعته وقدراته الفنية والبدنية التي أبهرت الجماهير والخبراء على حد سواء.
بدأ محمد أمين عمورة مشواره مع نادي سانت جيلواز البلجيكي بشكل مذهل، حيث تألق بأداء استثنائي أسهم في إشعال الهجوم وتحقيق النتائج الإيجابية للفريق. بفضل سرعته الفائقة وقدرته على اختراق الدفاعات، أصبح عمورة أحد أبرز اللاعبين في صفوف سانت جيلواز، وتم اختياره ضمن قائمة اكتشافات الدوري البلجيكي للموسم الماضي. تعليق الصحفي البلجيكي ساشا تافوليري على أداءه كان واضحًا، حيث وصفه بأنه “مهاجم صغير الحجم ولكنه قوي ومتفجر بلا مثيل، يمتلك سرعة لا تصدق وفاعلية كبيرة في هجوم الفريق”.
أما عبد القهار قادري، فقد تألق كوسيلة ربط حاسمة في وسط ميدان نادي كورتري، حتى وسط الظروف الصعبة التي عانى منها فريقه. بفضل قدرته على كسر الخطوط وتهيئة الفرص للزملاء، نجح قادري في البقاء في التركيز على أدائه والمساهمة في الفريق حتى اللحظات الأخيرة من الموسم. تعليق تافوليري على قادري كان إيجابيًا أيضًا، حيث أشاد بقدرته على “كسر الخطوط وإحداث التغييرات في اللعب، وجعل نفسه مرئيًا رغم الصعوبات التي مر بها فريقه”.