شهد اتحاد العاصمة تحولًا مفاجئًا في مسار محمد حمدود، الذي كان من المقرر أن يتولى منصب المنسق الرياضي، ليصبح مساعدًا للمدرب البرازيلي ماركوس باكيتا في الجهاز الفني. جاء هذا التغيير بعد تمسك حمزة كودري بمنصبه كمنسق رياضي، مما دفع الإدارة إلى إعادة توزيع الأدوار لتعزيز الفريق استعدادًا للاستحقاقات القادمة.
يُعتبر حمدود إضافة قوية للطاقم الفني، نظرًا لخبرته كلاعب سابق في النادي ومعرفته العميقة بأجواء الفريق. يتمتع أيضًا بروح قتالية عالية وشخصية قيادية، مما يجعله قادرًا على تحفيز اللاعبين، خاصة في المباريات الحاسمة. ومن المتوقع أن يلعب دورًا مهمًا في تحسين التواصل بين اللاعبين والمدرب باكيتا.
سبق لحمدود أن عمل في اتحاد العاصمة كمساعد للمدرب بول بوت خلال موسم 2016/2017، مما يمنحه أفضلية في التأقلم السريع مع الجهاز الفني الحالي. وبحكم كونه أحد أبناء النادي المخلصين، تعوّل الإدارة عليه بشكل كبير للمساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة هذا الموسم.
في الوقت نفسه، قررت الإدارة الإبقاء على حمزة كودري في منصب المنسق الرياضي، بعد أن رفض الانتقال إلى الجهاز الفني. وسيواصل كودري مهامه في التنسيق بين الإدارة والطاقم الفني، وهو المنصب الذي يشغله منذ الصيف الماضي.
مع هذه التعديلات، يبدو أن اتحاد العاصمة يسير بخطوات ثابتة نحو بناء هيكل إداري وفني متكامل، مما يعزز فرص الفريق في المنافسة على الألقاب خلال الموسم الحالي.