إعتبر مدرب اتحاد عنابة نذير لكناوي، التعادل الذي حققه فريقه في عين مليلة كأحد أهم المحطات في مسعى الفريق لتفادي الهبوط، وإعتبر النقطة التي حصل عليها الفريق هي الأغلى هذا الموسم.
في حديث صحفي، قال لكناوي إن الفرحة الهستيرية التي عاشها فريق اتحاد عنابة من لاعبين وأنصار بعد هدف التعادل الذي سجله خدير في آخر لحظات المباراة كانت “فرحة النجاة من شبح السقوط”، لأن الفريق تجنب الهزيمة في مباراة كانت بمثابة نهائي.
وأشار إلى أن النتيجة المسجلة أثرت بشكل كبير على حسابات الهبوط، وأن الفريق تجاوز خيبة أمل الأسبوعين الماضيين بباتنة.
وأضاف أن كرة القدم لم تكن رحيمة بالفريق في الجولتين الماضيتين، لكنها أنصفتهم في هذه المحطة الحاسمة، حيث كانت الهزيمة ستعقد مهمتهم.
وأشار لكناوي إلى أن مباراة عين مليلة، بالنظر إلى أهميتها، جرت وفق سيناريو مثير، حيث لم يظهر الفريق بمستواه المعتاد في الشوط الأول وارتكب العديد من الأخطاء التي أدت إلى هدف من ضربة جزاء، مما اضطره إلى إعادة النظر في الخيارات التكتيكية والتركيز على الهجوم في الشوط الثاني وعلى الرغم من ضياع بعض الفرص، إلا أن روح الفريق مكنتهم من تحقيق التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة.
وفي ختام حديثه، أكد لكناوي أن النقطة التي حصلوا عليها في عين مليلة حررت الفريق من الضغط المرتبط بحسابات النجاة ورغم أنهم لم يضمنوا البقاء بعد، إلا أن أهم مكسب في هذه المحطة هو أن مصيرهم أصبح بأيديهم.
وأوضح أن الجدول المتبقي قد يتطلب منهم الفوز في مباراتين على أرضهم لضمان البقاء، لكنهم يسعون للخروج بنتائج إيجابية في كل مباراة لتفادي شبح الهبوط، مؤكداً أن مؤشرات النجاح بدأت تظهر في الأفق وأن طريق النجاة أصبح واضحاً.