في تصريحاته عقب نهاية المباراة الودية التي جمعت منتخب بلاده بالمنتخب الوطني الجزائري للسيدات، أرجع مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية للسيدات سبب الخسارة إلى مجموعة من العوامل الفنية واللوجيستية، أبرزها نقص التعداد وقلة خبرة اللاعبات.
وقال المدرب: “الهزيمة أمام الجزائر كانت نتيجة طبيعية لعدة ظروف واجهتنا، أبرزها الغيابات الكبيرة في صفوف الفريق، حيث تعذر على العديد من اللاعبات الالتحاق بالتربص بسبب مشاكل السفر، وهو ما أثر بشكل واضح على توازن التشكيلة.”
وأضاف: “فريقنا شاب ويفتقر للخبرة المطلوبة في هذا النوع من المباريات، لكن رغم ذلك أنا راضٍ على أداء اللاعبات من حيث الالتزام والرغبة في التعلم، وقد استخلصنا العديد من النقاط التي ستفيدنا مستقبلاً.”
وأكد التقني الكونغولي أن مباراة الجزائر، رغم الخسارة، كانت اختبارًا مفيدًا للغاية ضمن برنامج التحضيرات الذي يسبق المواجهات الرسمية، قائلاً: “مواجهة منتخب مثل الجزائر سمحت لنا بقياس مدى جاهزيتنا، وتحليل مستوى بعض اللاعبات الجدد. سنركز الآن على تصحيح الأخطاء، لأن هدفنا الرئيسي هو الوصول في أفضل جاهزية للمباريات الرسمية المقبلة، وخاصة مباراة المغرب التي ستكون تحديًا حقيقيًا بالنسبة لنا.”