شدد مدرب شباب قسنطينة، خير الدين مضوي، على أهمية التعامل الجدي مع مباراة الإياب أمام فريق نسواتريمان الغاني، التي ستقام يوم السبت القادم، رغم التفوق بنتيجة مريحة في لقاء الذهاب، و أكد مضوي أن الهدف الأساسي هو التأهل لدور المجموعات، و ليس تحقيق الفوز، حيث أشار إلى ضرورة الحذر في مثل هذه الأدوار التمهيدية التي تحمل غالباً نتائج غير متوقعة.
و في تصريحاته على هامش حصة الاستئناف، قال مضوي: “علينا التعامل بجدية مع مباراة الإياب، رغم أننا نمتلك أفضلية بعد الفوز بثنائية في لقاء الذهاب، إلا أن التأهل لم يُحسم بعد، و الحذر يبقى ضرورياً في مثل هذه المباريات.”
كما إعترف مضوي بأنه لم يكن يتوقع العودة من غانا بفوز مريح و قال: “بصراحة، لم نكن نتوقع الفوز بثنائية نظيفة خارج ملعبنا، خصوصاً في غانا و أمام فريق محترم مثل نسواتريمان، لكننا استعددنا جيداً للمباراة، و درسنا المنافس بعناية، إلى جانب ذلك، نجح اللاعبون في تنفيذ التعليمات بتركيز كبير، و رغبتهم في تحقيق الفوز كانت واضحة، النجاعة الهجومية و الصلابة الدفاعية، خاصة في الشوط الثاني، ساعدت الفريق على تحقيق نتيجة إيجابية.”
بخصوص لقاء الإياب، أوضح مضوي أن الفريق يجب أن يكون حذراً، مضيفاً: “ندرك أن نسواتريمان سيرمي بكل ثقله في الإياب لأنه ليس لديه ما يخسره بعد الهزيمة في الذهاب، علينا أخذ كافة الاحتياطات، و قد جهزنا الفريق بشكل جيد لهذا اللقاء، سنلعب من أجل التأهل و ليس فقط من أجل الفوز، لأن الأدوار التمهيدية تعتمد على حسم بطاقة العبور أكثر من التركيز على النتائج.”
و أشار مضوي إلى أن الفريق سيضطر لتدوير التشكيلة لمواجهة التحديات المتعلقة بضغط المباريات بعد التأهل المحتمل لدور المجموعات، موضحاً: “سنلعب مباراة بمباراة، و تركيزنا الآن على لقاء الإياب، نعلم أن البرمجة ستكون مكثفة، لذلك سنقوم بتدوير التشكيلة و إستخدام جميع اللاعبين لتجنب الإرهاق و الإصابات.”
كما أبدى مضوي تفاؤله بإمكانية تأهل جميع الأندية الجزائرية لدور المجموعات، رغم بعض النتائج السلبية في مباريات الذهاب، و قال: “الأدوار التمهيدية غالباً ما تكون مليئة بالمفاجآت، كما حدث مع شباب بلوزداد الذي خسر أمام فريق غير معروف. و مع ذلك، أعتقد أن الفرق الجزائرية مثل بلوزداد و الاتحاد و المولودية ستنتفض في مباريات الإياب لتضمن تأهلها.”