عبر مدرب مولودية بجاية، مصطفى بسكري، عن رضاه عن آداء فريقه رغم الإقصاء من كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد. وأكد بسكري أن فريقه لعب وفق إمكانياته أمام فريق كبير صاحب خبرة واسعة، مثل شباب بلوزداد، واعتبر أن الهدف الذي تلقوه جاء نتيجة هفوة، مشيرًا إلى أن الفريق لعب دون ضغوطات، حيث كان هدفهم الأساسي في هذا الموسم هو الصعود إلى القسم الثاني.
وتحدث المدرب أيضا عن الروح الإيجابية التي سادت المباراة، مشيدا بتصرف أنصار الفريق الذين كانوا متفهمين للغاية: “رغم الفروقات الشاسعة بين الفرقين، لعبنا دون مركب نقص. حتى أنصارنا قاموا بتحيتنا وكانوا متفهمين.”
وفيما يخص نتيجة المباراة والآداء العام، أوضح بسكري أن التنافسية الكبيرة التي يملكها شباب بلوزداد مقارنة بفريقه الذي ينشط في القسم الثالث كانت العامل الحاسم في النتيجة النهائية، لكنه اعتبر أن فريقه استطاع خلق بعض الفرص الخطيرة على مرمى الخصم، مما يعكس تطورًا في الآداء: “النتيجة والأداء لم يكونا مخيبين بالنظر للتنافسية التي يحظى بها المنافس مقارنة بفريقنا الذي يلعب بالقسم الثالث. ورغم ذلك، تمكنا من خلق الخطورة على مرمى الخصم. أعتقد أن نتيجة المباراة حسمها عامل الخبرة أكثر من الجاهزية البدنية.”
ورغم الخروج من المسابقة، أظهر بسكري تفاؤله بما يقدمه فريقه هذا الموسم، مؤكدا أن الهدف الأكبر هو السعي نحو تحقيق الصعود إلى القسم الثاني من خلال العمل الجاد والتحضير المستمر.